يواصل أنصار بي كي كي الإرهابي أنشطتهم الداعمة للتنظيم رغم دخول قانون العقوبات لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ الخميس.
إذ نقلت الأناضول أن مجموعة تسمي نفسها "لجنة روجافا" تستعد لتنظيم مظاهرة مؤيدة لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي الأحد 4 يونيو/ حزيران الجاري.
فيما قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، في تصريحات للتلفزيون الحكومي إن "هؤلاء الأشخاص يسعون لعرقلة انضمام السويد إلى الناتو، رغم أن هذه المظاهرة قانونية لكنها غير مناسبة لنا".
من جهته، أفاد رئيس الوزراء أولف كريستيرسون، في تصريح لوكالة "تي تي" المحلية للأنباء، إن "قيام هذه المجموعة الصغيرة ببذل ما في وسعها من أجل عرقلة انضمام السويد للناتو أمر لا يمكن قبوله".
كما أطلقت مجموعة من أنصار التنظيم حملة جمع أموال لدعم "واي بي جي/ بي كي كي" في شمال سوريا، قبل شهر وأنهتها عند منتصف ليلة أمس قبيل دخول القانون حيز التنفيذ.
الإذاعة السويدية الرسمية "إس آر" نشرت أيضا مقابلة مع صبري أوك، وهو أحد قياديي التنظيم الإرهابي.
ووافق البرلمان السويدي في 3 مايو/ أيار الماضي، على مشروع قانون العقوبات الجديد الخاص بمكافحة الإرهاب وهو أحد مطالب تركيا الرئيسية للموافقة على عضوية ستوكهولم في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي 28 يونيو 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون في ملف مكافحة الإرهاب.
وأواخر مارس/ آذار الماضي، صدّقت تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو، فيما تتحفظ على انضمام السويد وتطالبها بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة.
