قام أنصار "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بنشر راية للتنظيم على جدار مبنى البرلمان السويدي، ونشروا مشاهد لذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مقطع مصور يستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين سويديين.
وعبر أجهزة الإسقاط الضوئي عرض أنصار "بي كي كي/ واي بي جي" راية ترمز للتنظيم الإرهابي على واجهة مبنى البرلمان في العاصمة ستوكهولم.
وقام أنصار التنظيم بنشر مشاهد عن عرضهم رايتهم المقيتة إلى جانب مقطع مصور يستهدف أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، ووزير الخارجية توبياس بيلستروم، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمن المقطع إساءة لكريسترسون وبيلستروم، وإحراق ملصق للرئيس أردوغان.
وأعلن أنصار التنظيم في منشوراتهم، أنهم سيحتجون على قانون العقوبات الجديد الخاص بمكافحة الإرهاب الذي سيدخل حيز التنفيذ في ستوكهولم مطلع يونيو/ حزيران المقبل، والمتوقع أن يحد من نشاطاتهم الاستفزازية.
يشار أن مشروع القانون الرامي إلى تجريم الانتماء للتنظيمات الإرهابية في السويد، يحكم على المشاركين في أنشطة إرهابية والمتعاونين مع التنظيمات الإرهابية بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
ووفقا لمشروع القانون، يمكن أن يُحكم على المشاركين في أنشطة بقصد دعم تنظيم إرهابي أو تقويته أو تشجيعه، بالسجن لمدة أقصاها 4 سنوات.
وفي حال كانت هناك أسباب مشددة، فستكون العقوبة على هذه الجرائم السجن لمدة لا تقل عن عامين ولا تزيد على 8 سنوات.
ويمكن أن يُحكم على المتورطين في جرائم مثل تقديم الدعم كالأسلحة والذخيرة والمواد القابلة للاشتعال والمتفجرات ودعم النقل وتأجير الأراضي والممتلكات لتنظيم إرهابي بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
وإذا كانت هناك أسباب مشددة لهذه الجرائم، فمن المتوقع السجن من 1.5 سنة إلى 7 سنوات.
كما يمنح مشروع القانون السلطات صلاحيات أوسع بكثير لاحتجاز ومحاكمة من يمولون أو يدعمون التنظيمات الإرهابية.