أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، الجمعة، استقالته من الحكومة على خلفية مزاعم بالتنمر على موظفين حكوميين.
وقال الوزير في خطاب استقالته، الذي نشره على حسابه في تويتر: "أكتب استقالتي من الحكومة، بعد استلام تقرير التحقيق الذي أجراه (المحامي) آدم توللي".
وأضاف راب، الذي يشغل أيضاً منصب وزير العدل: "دعوت إلى التحقيق وتعهدت بالاستقالة إذا توصل التحقيق إلى أي نتائج بشأن التنمر، واعتقد أنه من المهم أن أحافظ على كلمتي".
وتابع: "بينما أشعر أن واجبي يلزمني بقبول نتيجة التحقيق التي أبطلت جميع الادعاءات الموجهة ضدي باستثناء اثنين منها"، منتقداً نتائج التحقيق التي وصفها بأنها "معيبة".
وأردف قائلاً: "هذا التحقيق سابقة خطيرة، ويشجع على تقديم شكاوى كاذبة ضد الوزراء، وسيكون له تأثير مخيف على الحكومة والشعب البريطاني".
والخميس، استلم مكتب رئيس الوزراء تقرير نتائج التحقيق، حيث أكدت رئاسة الحكومة "ثقتها الكاملة" في نائب رئيس الوزراء، وقالت إنها "تدرس بدقة نتائج التقرير"، وفق صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
وقبل أسبوعين من الانتخابات المحلية التي يبدو أنّها ستكون صعبة على المحافظين، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ "راب تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة".
وعيّن أوليفر دودن، الموجود أصلاً في الحكومة والمستشار الحالي لدوقية لانكستر، نائباً لرئيس الوزراء، خلفاً لراب، فيما أصبح أليكس تشاك، النائب والمحامي السابق، وزير العدل، على ما أعلن داونينغ ستريت عصر الجمعة.