قال الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن مكافحة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي ستساعد السويد في مكافحة الجريمة المنظمة المستمرة في شوارعها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية أعضاء الناتو المزمع عقده في 4-5 أبريل نيسان بمقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي معرض إجابته عن سؤال طرحه مراسل الأناضول حول عضوية السويد في الناتو، أفاد ستولتنبرغ أن ستوكهولم أوفت بجميع التزاماتها التي قطعتها بعد توقيع المذكرة الثلاثية مع تركيا وفنلندا في قمة مدريد يونيو/حزيران 2022.
وفي 28 يونيوالماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.
وتطالب تركيا السويد بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة، بدلا من الاكتفاء بـ"الكلام المعسول"، بحسب تصريح لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأشار ستولتنبرغ أن تركيا لديها "مخاوف أمنية مشروعة وعلى كافة الحلفاء تبديدها".
وأعرب عن ترحيبه بتوافق السويد وفنلندا على تعزيز التعاون مع تركيا.
وتابع: "أقرت السويد قانونا أشد لمكافحة الإرهاب، وهناك آليات قائمة لتبادل المعلومات الاستخبارية، رفعت السويد القيود المفروضة على تصدير الأسلحة (إلى تركيا)"
وأردف: "إذا عملت السويد وتركيا بشكل أوثق في الحرب ضد الإرهاب فسوف يساعد ذلك في مكافحة (بي كي كي) الذي ينظر إليه كتنظيم إرهابي ليس من قبل تركيا فحسب بل من قبل السويد وفنلندا وحلفاء الناتو والاتحاد الأوروبي".
ولفت أن مكافحة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي "ستساعد في مكافحة السويد للجريمة المنظمة المستمرة في شوارعها".
ومضى قائلا: "لأننا نعلم أن هناك صلة وثيقة بين هذه التنظيمات الإرهابية وبين تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في بلد مثل السويد".