كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ساعد السلطات اليونانية في منع هجوم إرهابي على مواقع يهودية في العاصمة أثينا.
كان اليونان قال في وقت سابق إن رجلين وصفهما بأنهما من أصل باكستاني، دون الكشف عن هويتيهما، اعتقلا بزعم التخطيط لهجوم على مطعم يهودي. واعتبر الهجوم وشيكا وكان يقصد منه التسبب بخسائر فادحة في الأرواح.
ووجهت إلى المشتبه بهما تهم إرهابية، الثلاثاء، بينما وجهت غيابيا لرجل ثالث يعتقد أنه خارج اليونان تهم بارتكاب جرائم مماثلة.
وأكد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن المهاجمين المشتبه بهما على صلة بإيران.
وجاء في البيان أنه "بعد بدء التحقيق مع المشتبه بهما في اليونان، قدم الموساد مساعدة استخباراتية في تفكيك البنية التحتية وأساليب عملها وربطها بإيران".
وكشف التحقيق أن البنية التحتية التي تعمل في اليونان هي جزء من شبكة إيرانية واسعة تعمل من إيران وتمتد عبر العديد من البلدان.
لم تحدد السلطات اليونانية الجهة الاستخباراتية الأجنبية التي قدمت المساعدة في التحقيق، لكنها قالت إنها تحقق في احتمال أن المشتبه بهم كانوا يخططون لهجمات أخرى في اليونان.
وجاء في بيان للشرطة أن "هدفهم لم يكن فقط التسبب في خسائر في أرواح المواطنين، ولكن أيضا تقويض الشعور بالأمن في البلاد، مع الإضرار بالمؤسسات العامة وتهديد العلاقات الدولية".
دخل المشتبه بهما اليونان بشكل غير قانوني من تركيا المجاورة وكانا في البلاد لمدة أربعة أشهر على الأقل، وفقا لمسؤولين يونانيين تحدثا إلى الأسوشيتدبرس.
وفي إطار تحقيقها، فتشت الشرطة عدة مواقع في أثينا وكذلك في جنوب اليونان وجزيرة زاكينثوس غربا.