أقامت حكومة ولاية ساكسونيا السفلى في ألمانيا حفل تأبين رسمي لضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير/شباط الماضي..
وشارك في المراسم رئيس وزراء ولاية ساكسونيا السفلى ستيفان ويل، والقنصل العام التركي في هانوفر العام جول أوزغة كايا، وعمدة مدينة هانوفر بيليت أوناي، ووزيرة داخلية ولاية ساكسونيا السفلى دانييلا بيرنس والعديد من الألمان في أوبيرنبلاتز بهانوفر .
وبعد وقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح من فقدوا أرواحهم في الزلزال في تركيا وسوريا، لفت رئيس الوزراء ويل إلى حجم الكارثة قائلا: "لقد جلبت كارثة الزلزال هذه حزنًا لا يُصدق لعدد لا يحصى من الناس، 30 مليون شخص تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر من الكارثة الطبيعية".
وأضاف: "تعيش عائلات مواطنين لنا في منطقة الزلزال، نحن دولة يعيش فيها العديد من المجتمعات المختلفة معًا، الأتراك والسوريون جزء مهم من مجتمعنا، وألمهم هو ألمنا".
وأعرب عن شكره لكل من تضامن وقدم المساعدة للمتضررين من الكارثة، ونقل تعازيه لمن فقدوا أقاربهم في الزلزال.
من جهتها، قالت القنصل العام التركي جول أوزغة كايا: "إن الدخول في الحداد معًا هو علامة أخرى على التضامن والتعاطف الكبيرين".
وأضافت كايا: "لا يمكن لأي بلد أن يتعامل مع مثل هذا الوضع بمفرده، لذلك كنا وما زلنا ممتنين لأي مساعدة".
وأردفت: "تنشأ الصداقة الحقيقية في أوقات الحاجة، كما هو الحال اليوم في أوبيرنبلاتز في هانوفر، سوف نضمد جراحنا معا".