دول أوروبية تبدأ بتخفيف تدابير كورونا تدريجياً

تواصل دول أوروبية، رفع التدابير التي كانت قد اتخذتها سابقاً في إطار مكافحة فيروس كورونا، بشكل تدريجي.

صربيا التي كانت قد فرضت حالة الطوارئ، أعلنت إعادة فتح الأسواق اعتباراً من الثلاثاء، واستئناف عمل الخياطين.

بدورها، أعلنت الداخلية الصربية، أنها اتخذت إجراءات قانونية بحق ألف شخص لم يمتثلوا لحظر التجول المتواصل في البلاد منذ مساء الجمعة الماضية.

أما سلوفينيا، فقد أعلنت عدم تسجيل أية وفاة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، فيما ارتفعت الإصابات إلى 1344.

وأبدت حكومة البلاد اعتزامها تقديم مساعدات بقيمة 2.8 مليون يورو، كدعم للشركات المتضررة من الوباء في البلاد.

وفي كرواتيا، أعلنت وزارة الصحة حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 48، والإصابات إلى 1908، مشيرة إلى انخفاض معدّلات الإصابات والوفيات مؤخراً.

أما في ألمانيا، ففرضت بعض المقاطعات، ارتداء الكمامات الطبية على سكانها، رغم أن الحكومة الاتحادية لم تلزم المواطنين بذلك.

في سياق متواصل، أعلنت مقاطعة بافاريا الألمانية، إلغاء مهرجانات " Oktoberfest" التي كان من المزمع إقامتها بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، في إطار تدابير مكافحة كورونا.

بدوره، أعلنت مقاطعتا شمال الراين وستفاليا، وبافاريا الألمانيتين، أنهم يفكرون في إقامة مباريات الدوري لكرة القدم (البوندسليغا)، اعتباراً من 9 مايو/أيار المقبل، ضمن ظروف وشروط محددة وبدون حضور الجماهير.

من جهته، أعلن رئيس وزراء الجبل الأسود دوسكو ماركوفيتش، تضامن بلاده مع إيطاليا عبر استعدادها لاستضافة مواطنيها من كبار السن في المدن الساحلية.

وفي الفاتيكان، ارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 9 حالات.

وإجمالًا أصاب الفيروس حتى مساء الثلاثاء، أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، توفي منهم نحو 172 ألفًا، وتعافى قرابة 660 ألفًا، وفق موقع "worldmeter" المختص برصد ضحايا الفيروس.