يعتزم قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد أسبوعين، مناقشة حزمة إنقاذ بقيمة 540 مليار يورو، للتغلب على التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، حول حزمة الإنقاذ التي وافق عليها وزراء مالية دول الاتحاد.
وأشار ميشال أن حزمة الإنقاذ ستدعم العاملين والشركات ودول الاتحاد، قائلا: "سنتقاسم عبء الأزمة مع هذه الحزمة الفريدة".
وأكد أن قادة الدول سيناقشون الحزمة في اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في 23 أبريل/نيسان الحالي.
والخميس، وافق وزراء المالية في منطقة اليورو، عبر دائرة مغلقة، على حزمة الإنقاذ، للتغلب على التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
وتشمل الحزمة صندوقًا مشتركًا للتأمين على العمل بقيمة 100 مليار يورو، وأداة بنك الاستثمار الأوروبي تهدف إلى توفير 200 مليار يورو من السيولة للشركات.
إضافة إلى خطوط ائتمان تصل إلى 240 مليار يورو من صندوق الإنقاذ في منطقة اليورو (آلية الاستقرار الأوروبية).
وحتى مساء الجمعة، بلغ عدد مصابي كورونا حول العالم نحو مليون و685 ألفا، توفي منهم أكثر من 101 ألف، فيما تعافى قرابة 375 ألفا، بحسب موقع "Worldometer".