حكم القضاء الألماني لصالح عائلة تركية الأصل كانت السلطات انتزعت منها حق حضانة 4 أطفال بزعم عدم قدرتها الكافية على رعايتهم، الثلاثاء.
حدثت الواقعة في مدينة دويسبورغ الواقعة في ولاية شمال الراين - فستفاليا، حيث تقطن عائلة تركية الأصل، كانت دائرة رعاية الأطفال والقاصرين بالمدينة سلبتها حق حضانة 4 أطفال بزعم عدم قدرتها على تقديم الرعاية لهم.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، صدر الثلاثاء قرار من محكمة محلية بالمدينة المذكورة يقضي بإعادتهم لأسرتهم ثانية.
وفي حديثهما للأناضول أعرب الأبوان، بهية قره وأنغين قره، عن سعادتهما البالغة لاستعادة أطفالهم، مشيرين إلى أنهما استعادا 3 أطفال من الأسر الحاضنة، وأن الطفل الرابع سيستعيدونه الأربعاء.
الأم بهية شددت على أنها لا ترغب في العيش بألمانيا بعد ذلك، قائلة "نفكر في العودة إلى وطننا خلال عدة أيام، لقد عشنا درسًا قاسيًا، الآن نحن سعداء وإن كنا لا زلنا غير مصدقين أننا استعدنا أولادنا ثانية".
ويتهم أتراك المهجر السلطات الألمانية باستغلال ذريعة عدم تأقلمهم مع المجتمع الألماني لتنصير أطفالهم -على حد قولهم- وذلك عن طريق انتزاعهم بدعوى تعرضهم للعنف الأسري، وإهمال الأبوين في تربية أطفالهم بصورة مثالية.
فيما تؤكد وزارة الشؤون الاجتماعية الألمانية على ضرورة تربية الأطفال في أجواء أسرية، نفسية واجتماعية، سليمة ومستقرة؛ ومنحهم حقوقهم التي يجب أن يتمتعوا بها كأطفال، وإلا فإنها تكون ملزمة بتسليم الأطفال الذين لا تتوفر لهم تلك الحقوق؛ إلى عائلات ذات قدرة أكبر على رعايتهم.