أدانت الحكومة الألمانية بشدة، الاثنين، الهجمات الأخيرة للنظام السوري وداعميه، على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، شمال غربي سوريا.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية: "قلقون من ارتفاع وتيرة الاشتباكات بإدلب، وندين بشدة الهجمات المتكررة للنظام السوري وداعميه التي تستهدف البنى التحتية والمرافق الصحية الخاصة بالمدنيين".
وأوضح البيان، أن "الوضع الإنساني بإدلب كارثي، والسكان الذين يفتقرون إلى الأمن، سيزداد وضعهم سوءا". داعيا إلى تخفيض التوتر بالمنطقة على وجه السرعة.
وأضاف: "حاليا تعاني آلاف العائلات الظروف الجوية السيئة، ونقص المساحات في مخيمات النازحين، وهو ما سيزيد من سوء الوضع الإنساني".
وطالب بالوقف الفوري للهجمات، وتنفيذ وقف إطلاق نار دائم، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية، للمدنيين بإدلب.
والجمعة، أطلق نظام بشار الأسد، بدعم من روسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، هجمات جديدة على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".