تبحث الشرطة الهولندية السبت عن رجل يشتبه بأنه منفذ هجوم أدى إلى إصابة ثلاثة قاصرين بجروح طعنا بالسكين الجمعة في شارع تجاري مزدحم في لاهاي.
وفر المشتبه به بعد وقوع الهجوم في متجر كبير بوسط المدينة، فيما سيطر الهلع على حشود المتسوقين في يوم التنزيلات السنوي المعروف بـ"الجمعة الأسود" (بلاك فرايداي).
وقالت متحدثة باسم الشرطة "نأخذ كل السيناريوهات بعين الاعتبار" بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الهولندية "إيه إن بي".
وكانت الشرطة التي لا تزال تبحث عن منفذ الهجوم، أفادت في وقت سابق أنها تبحث عن "رجل أسمر البشرة بشكل طفيف" يراوح عمره بين 40 و50 عاما، يرتدي معطفا أسود وسروالا رياضيا رماديا ويضع شالا. لكنها عادت وأعلنت لاحقا أن "تحقيقات معمقة" لا تزال جارية.
وتمكن الجرحى الثلاثة وجميعهم من القصر، من الخروج من المستشفى والعودة إلى منازلهم، وفق ما أفادت الشرطة بدون تحديد أعمارهم.
ووقع الهجوم في أحد المتاجر الكبرى على شارع "غروتي ماركتشترات" الذي يشهد زحمة كبيرة والواقع في أكبر حي تجاري في المدينة.
وهرعت فتاتان إلى المبنى بعد تعرضهما للطعن، على ما أفادت شبكة "إي أو إس" التلفزيونية نقلا عن شهود.
وقال أحد الشهود للتلفزيون: "رأيت فتاتين تصيحان وتهربان ركضا. وفر رجل. قفز بشكل رياضي جدا فوق المقاعد للهروب. كان أشبه بفهد".