داعش يعلن مسؤوليته عن تصادم المروحيتين الفرنسيتين في مالي
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Nov 29, 2019
أعلن تنظيم داعش، الخميس، مسؤوليته عن حادث تصادم المروحيتين العسكريتين الفرنسيتين الذي أودى بحياة 13 جندياً فرنسياً في مالي، عبر إجباره واحدة من المروحيتين على التراجع بسبب كمين.
ووقع الحادث الاثنين خلال عملية عسكرية ليلية ضد تنظيمات في جنوب مالي. واصطدمت المروحيتان خلال محاولتهما مساندة قوة خاصة من المظليين على الأرض.
وكان الجيش الفرنسي ذكر أن الجنود على متن المروحيتين طلبوا لمساندة قوة خاصة للمظليين كانت تقاتل في قطاع تشن فيه قوة برخان الفرنسية عمليات ضد الجماعات المسلحة بما فيها تنظيم داعش.
وعثر على الصندوقي الأسودين للمروحيتين ويتم تحليلهما.
وفي بيان نشر على قنواته على تطبيق "تلغرام"، أكد التنظيم أنه نصب كميناً لقافلة جنود فرنسيين في منطقة ميناكا واندلعت اشتباكات.
وقال التنظيم في بيانه إن "جنود الخلافة كمنوا لرتل آليات يقل عناصر من الجيش الفرنسي الصليبي قرب قرية إنديلمان بمنطقة ميناكا الاثنين (...) حيث دارت اشتباكات بمختلف الأسلحة فهلك وأصيب عدد من العناصر".
وأضاف أنه عند محاولة الجنود "النزول من إحدى طائراتهم المروحية للهبوط في موقع الكمين لمؤازرة جنودهم، استهدفها جنود الخلافة بالأسلحة المتوسطة، ما اضطرها للانسحاب فاصطدمت (...) بمروحية أخرى ما أدى إلى هلاك 13" جنديا فرنسياً.
وهذه أكبر حصيلة لخسائر بشرية تتكبدها القوات الفرنسية منذ بداية انتشارها في الساحل عام 2013 وإحدى أكبر خسائرهم منذ تفجير مقر "دراكار" في لبنان عام 1983 الذي أسفر عن 58 قتيلاً.
وبحصيلة هذا الحادث، يرتفع إلى 41 عدد الجنود الفرنسيين الذين قُتلوا في منطقة الساحل منذ بدء التدخل الفرنسي عام 2013 مع عملية سيرفال، بحسب تعداد أُجري انطلاقاً من أرقام نشرتها رئاسة الأركان.
ويشارك في عملية برخان التي تلت في آب/أغسطس 2014 عملية سرفال 4500 عسكري فرنسي في منطقة الساحل التي تمتد على مساحة توازي مساحة أوروبا، وذلك لدعم الجيوش المحلية التي تحارب التنظيمات المتمردة.