أعربت المفوضية الأوروبية، الاثنين، عن أملها في أن يتكلل بالنجاح الاجتماع الثلاثي الذي سيجري بين الأمين العام للأمم المتحدة وزعيمي شطري جزيرة قبرص التركي والرومي.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مينا أندريفا، في مؤتمر صحفي بمقر المفوضية في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقالت أندريفا إن المفوضية تدعم الاجتماع الثلاثي الذي سيجري في العاصمة الألمانية برلين مساء اليوم.
وأضافت أن المفوضية ترغب في استكمال مسيرة توحيد شطري الجزيرة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر دائما بإيجابية للقاء الزعيمين التركي والرومي في الجزيرة.
يجدر بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي وزعيم القبارصة الروم نيكوس أنستسياديس، سيجتمعون في وقت لاحق الاثنين في العاصمة الألمانية برلين لمناقشة أزمة الجزيرة.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب منذ عام 1974. ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق للمنظمة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
وتبنى الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، في 11 فبراير/ شباط 2014، "إعلانا مشتركا"، يمهد لاستئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/ آذار 2011، عقب تعثر الاتفاق.
واستأنف الجانبان المفاوضات في 15 مايو/ أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم أقينجي منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.
