وجّهت محكمة تشيكية تهمة الإرهاب لإمام سابق في المدينة وهو يواجه احتمال السجن 15 عاماً.
وقال المتحدث باسم المحكمة في براغ الأربعاء "بإمكاني التأكيد أننا تلقينا القرار الاتهامي الصادر عن رئيس مكتب الادعاء العام في براغ".
ويلاحق سامر شحادة، وفق وسائل إعلام محلية، بتهمة المشاركة في جماعة إرهابية وبأنّه قدم دعما وتمويلا لأنشطة إرهابية.
وأوقف شحادة قبل عام، فيما لا يزال البحث جار عن شقيقه وزوجته المتهمين بالقضية نفسها.
ولد شحادة، وهو من أصول فلسطينية، في براغ ودرس في السعودية، وتولى إمامة مسجد براغ قبل أن يتخلى عنه منذ نحو خمس السنوات بدعوى الانتقال للعيش في سلوفاكيا.
وعاد شحادة بعد ذلك إلى براغ مجدداً، لكنه غادر الجمهورية التشيكية في 2016 برفقة شقيقه وزوجته اللذين ساعدهما للالتحاق بجماعة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.
وبدأت الشرطة ملاحقته في ذاك العام نفسه لاشتباهها بأنّه يشجع آخرين على التطرف. وأكدت أنّه طلب من المسلمين عدم المشاركة في قدّاس ضد الإرهاب عام 2016.
كما أكدت وسائل إعلام محلية، توقيفه في الأردن ومنه جرى ترحيله إلى تشيكيا.
