نظّم الآلاف من المزارعين في مدينة لاهاي الهولندية، احتجاجاً ضد سياسات حكومة بلادهم في مجال الزراعة.
بداية الاحتجاجات كانت بمبادرة من راعٍ هولندي، ثم تطورت لتحظى بدعم العديد من المؤسسات المختلفة في البلاد.
وشارك في الاحتجاجات مزارعون من مختلف المدن الهولندية، حيث تجمّعوا في ميدان ماليفيلد، مصطحبين معهم جراراتهم، ما أدى إلى تعطيل المرور صباحاً في العديد من مناطق البلاد.
ورفع المزارعون المشاركون في الاحتجاجات، لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل: "لا تعضّ اليد التي تطعمك"، و"لقد سئمنا"، و"اتفاقية المناخ تعني القضاء على المزارع."
بدورها، حاولت وزيرة الزراعة كارولا سخاوتن تهدئة المحتجين عبر إلقائها كلمة خاطبت بها المزارعين المشاركين في الاحتجاجات.
وتزامناً مع استمرار الاحتجاجات، اتخذت السلطات الأمنية الهولندية، تدابير واسعة في محيط البرلمان.
هذا وأوقفت الشرطة الهولندية، 3 مزارعين دخلوا ميدان الاحتجاج عبر هدم الحواجز بجراراتهم.
