بدأ المواطنون النمساويون، اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة المبكرة التي تشهدها البلاد.
وبدأت عملية الاقتراع الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي لاختيار 183 نائبا في البرلمان.
وتنقسم النمسا إلى 39 دائرة انتخابية، يتوزع فيها نحو 12 ألف صندوق.
ويتنافس في الانتخابات 476 مرشحا عن 8 أحزاب سياسية، ومن بين المرشحين 27 من أصول تركية.
وتبلغ العتبة البرلمانية من أجل دخول الأحزاب السياسية البرلمان 4 %، فيما الحد الأدنى للترشح 16 عاما.
ويصل عدد الناخبين في النمسا إلى 6 ملايين و400 ألف شخص.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد حجب البرلمان الثقة عن المستشار السابق سيباستيان كورس وحكومته اليمينية.
ويعيش في النمسا حوالي 800 ألف مسلم، ويُنتظر أن يشارك في الانتخابات، حوالي 100 ألف مواطن من أصول تركية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة، إلى تقدم حزب "الشعب" اليميني المتطرف بزعامة المستشار السابق سيباستيان كورس، بنسبة 33 بالمائة.
ويتبعه الحزب "الديمقراطي الاجتماعي" ثانيا، بنسبة 22 %، وحزب "الحرية" اليميني المتطرف، بنسبة 20 %، حسب نفس استطلاعات الرأي.
وخلال مايو/أيار الماضي تفككت الحكومة الائتلافية اليمينية في النمسا، والمتشكلة من حزبي الشعب الحاكم والحرية، عقب إعلان كورس إنهاء التحالف مع حزب الحرية.