أكدت سلطات جبل طارق أنها احتجزت الناقلة الإيرانية للاشتباه في حملها النفط إلى سوريا منتهكة العقوبات، بقرار اتخذته الحكومة وليس بأمر من أي دولة أخرى.
وكان وزير الخارجية الإسباني صرح أن السفينة احتجزت في المياه المقابلة لمنطقة جبل طارق البريطانية على الطرف الجنوبي لاسبانيا بناء على طلب الولايات المتحدة.
إلا أن حكومة جبل طارق قالت في بيان "لم نتلق طلبا سياسياً في أي وقت من أي حكومة".
وأضافت "تم اتخاذ قرارات حكومة جبل طارق بشكل مستقل تماما بسبب انتهاكات للقانون الحالي وليس استنادا إلى أي اعتبارات سياسية خارجية".
واستدعت طهران السفير البريطاني لديها للاحتجاج على احتجاز الناقلة، ودعت الجمعة إلى "الإفراج الفوري عنها".