سيطرت الشرطة الفرنسية مساء أمس على سجين "متطرف" اعتدى على اثنين من أفراد الحرس في سجن غرب فرنسا في وقت سابق من اليوم وأصابهما بجروح خطرة، وفق إعلان لوزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير.
وتم اعتقال ميكائيل تشيولو (27 عاماً) بعد ان تحصن طوال عشر ساعات في وحدة العائلات في سجن كوندي سور سارت مع زوجته التي قبضت عليها أيضا قوة النخبة في الشرطة الوطنية.
وقد هاجم تشيولو اثنين من حراس السجن صباح الثلاثاء بسكين وأصابهما بجروح في اعتداء قال مسؤولون إنه يتم التحقيق فيه كعمل إرهابي.
وقال ممثل موظفي السجن الحسن سال لوكالة فرانس برس إن السجين يعتبر إسلاميا "اعتنق التطرف"، هاجم موظفي السجن هاتفا "الله أكبر".
ثم دخل إلى غرفة مع زوجته التي كانت تزوره في السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة، وفق بيان لوزارة العدل.
وقال سال "كانت حقا محاولة قتل. كانت الدماء في كل مكان. وبدت وحدة زيارة العائلات كساحة معركة".
وأصيب أحد الحارسين بجروح بالغة في الصدر فيما جرح الآخر في الوجه والظهر، بحسب سال.
ووقع الهجوم في وحدة العائلات حيث كان السجين الذي يمضي عقوبة الحبس 30 عاما لإدانته بجرائم خطف تسبب في وفاة والسطو المسلح وتمجيد الإرهاب، يلتقي بزوجته التي كانت تزوره.
وقال قضاة مختصون بقضايا الإرهاب في باريس إنهم يحققون في القضية أي ما يعني اعتباره هجوما إرهابيا.