قال مستشار النمسا، سباستيان كورتس، الأربعاء، إن بلاده ترفض استقبال أي مواطن ارتبط بتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح كورتس، في تصريح صحفي، أن المواطنين الذين عملوا في صفوف التنظيم يشكلون تهديدًا على أمن البلاد.
وتابع أن إدارته بصدد تقديم مشروع قانون للبرلمان يمنع القنصليات النمساوية من تقديم الحماية القانونية للمتورطين.
وشدد أن "حماية شعبنا لها الأولوية القصوى، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمن شاركوا في جرائم إرهابية خطيرة".
بدوره، أعرب وزير الداخلية، هيربرت كيكل، عن تأييده لمشروع القانون المُشار إليه، واصفًا المُدانين بالانتماء إلى داعش بأنهم "قنابل موقوتة".
ومؤخرًا، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوروبا إلى استعادة مسلحي التنظيم الذين يحملون جنسياتها، ومحاكمتهم في بلادهم، وهو ما رفضته عدة دول.
