أعرب مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن الأسف "لغياب التقدم نحو اتفاق" سلام بين جمهورية شمال قبرص التركية وقبرص الرومية منذ 2017 وجدد ستة أشهر حتى 31 تموز/ يوليو مهمة قوات حفظ السلام، وهي مسألة أثارت سجالا حادا بين موسكو وواشنطن.
وأفاد القرار الذي صاغته بريطانيا وتبناه مجلس الأمن بالإجماع "نناشد كافة الأطراف المعنيين اغتنام هذه الفرصة المهمة الناجمة عن مشاورات أجرتها مستشارتها جاين هول لوت".
ودعت الأطراف إلى "المشاركة بفعالية وبشكل بناء في هذه المشاورات لتحريك المفاوضات وتفادي أي عمل قد يهدد فرص إنجاحها".
وأضاف النص أن ثمة "قلقا جديا للانتهاكات المتزايدة للوضع العسكري القائم على طول خطوط" وقف إطلاق النار داعيا الأطراف إلى احترام سلطة قوة الأمم المتحدة في هذه المناطق.
وتضم بعثة الأمم المتحدة 900 جندي وعسكري وشرطي. ومفاوضات السلام في طريق مسدود منذ تموز/يوليو 2017 وهددت واشنطن بإلغاء البعثة في حال عدم احراز أي تقدم.
وانتقد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا الأربعاء هذه المقاربة مذكرا بأن هناك إجراءات وهيئات في الأمم المتحدة لدرس فعالية مهمات السلام.
وقال حوناثان كوهن مساعد السفير الأميركي "مهمات السلام يجب أن تدعم الحلول السياسية". وأضاف "لا يمكن لمهمات السلام أن تستمر الى الابد".