أنهت عائلة رويتشلد إمبراطوريتها التجارية التي دامت على مدار قرنين من الزمن في النمسا، بعدما أقدمت ممثلة العائلة على بيع آخر قطعة أرض تملكها العائلة هناك.
عائلة رويتشيلد التي كانت تعد في الماضي أكبر رأسماليي إمبراطورية هابسبوغ النمساوية والتي بدأت أعمالها التجارية في فيينا في عام 1815 تقريباً، تقوم ببيع بآخر ممتلكاتها العقارية في النمسا، مسدلة الستار على تاريخ ممتد على 200 عام اشتمل على مراحل صعود وازدهار، وأيضاً إخفاقات وحروب,
ووافقت العائلة ممثلة بوريثتها بتينا بور على بيع ملكيتين عقاريتين تشملان غابة تمتد على مساحة 7 آلاف هكتار في إقليم النمسا السفلى إلى شركة برينزهورن، وفقاً لوكالة بلومبرغ التي نقلت عن 3 مصادر على اطلاع بالصفقة.
وتعد الغابة جزءاً من عقار اشتراه البارون ألبرت فون رويتشليد عام 1875، لكن النازيين وضعوا أيديهم عليه بعد احتلال ألمانيا للنمسا عام 1938. وأعيد العقار جزئياً إلى العائلة بعد الحرب العالمية الثانية.
وكانت وريثة رويتشلد بتينا لورام قد عادت لتعيش هناك حتى وفاتها عام 2012، حيث قام فرعان للعائلة بتقسيم العقار إلى قسمين، وهما موضوع الصفقة مع برينزهورن.