زادت وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من فرنسا هذا العام وارتفعت بنسبة 20 في المئة، عن العام الماضي.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، الثلاثاء، أمام الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى من البرلمان)، وتطرق خلالها إلى الحديث عن عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية.
وشدد كاستانير على أن الحكومة الجديدة في فرنسا تمثل نقطة تحول كبيرة في مكافحة المهاجرين غير النظاميين، مضيفًا "زادت عمليات ترحيل هؤلاء المهاجرين بنسبة 20 في المئة، في حين كانت 14 بالمئة العام الماضي".
ولفت أن فرنسا تقع تحت ضغط تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، مشيرًا أنه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 زادت قدرة مراكز الاحتجاز الجنائي بمقدار 200 شخص إضافيين.
تجدر الإشارة أن الإدارة العامة الفرنسية المعنية بشؤون الأجانب، ذكرت في وقت سابق أنه تم ترحيل قسري لـ14 ألفًا و816 شخصًا في 2017.