وزيرة خارجية السويد تدعو إلى "تشديد الضغوط على السلطات في ميانمار"
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Oct 25, 2018
دعت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، الخميس، المجتمع الدولي إلى "تشديد الضغوط "علي ميانمار، والعمل على تنفيذ توصيات الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والمتعلقة بحقوق الروهنغيا في إقليم أراكان، غربي ميانمار.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية في تصريحات للصحفيين، اليوم، قبيل بدء جلسة مناقشات في مجلس الأمن حول تعزيز دور المرأة في صون السلم والأمن الدوليين، إنه "من الضروري العمل علي إيجاد آلية لمحاسبة الجناة المتورطين وتشديد الضغوط على السلطات في ميانمار".
ومنذ أغسطس/آب 2017، فر نحو 826 ألفا من الروهنغيا إلى بنغلاديش، هربا من هجمات "تطهير عرقي" يشنها جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، وأسفرت عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
وطالبت "مارغوت فالستروم" في تصريحاتها بضرورة "العمل من أجل تطبيق توصيات كوفي عنان المتعلقة بحقوق الروهنغيا".
وفي أغسطس/آب من العام الماضي، سلم عنان تقريرا نهائيا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد الروهينغيا في أراكان إلى مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي.
وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات المتعلقة بالهوية والمواطنة بالنسبة إلى المسلمين الروهنغيا، ومواجهة الأسباب الجذرية للعنف، والحد من التوترات بين الطوائف.
ووفق لجنة تقصي الحقائق المكونة من 9 أعضاء بينهم 3 أجانب، يعيش في ميانمار 10% من عديمي الجنسية، ويشكل مسلمو الروهينغا أكبر جماعة من عديمي الجنسية في العالم.
وبموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حُرم نحو 1.1 مليون مسلم من الروهينغا من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير، ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة في ظل أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة.
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم".