لقي 13 شخصاً على الأقل مصرعهم، الاثنين، جنوبي فرنسا جراء الرياح والفيضانات التي تضرب المنطقة منذ مساء أمس.
وقال ألان ثيريون، محافظ إقليم الأود إنّ 6 أشخاص بينهم سيدة، أغلبهم في قرية "فيل غيلانك Villegailhenc، لقوا مصرعهم "بسبب جرف مياه الفيضانات لهم"، حسبما نقلت قناة "بي آف آم" الفرنسية.
وأوضح أن منسوب مياه الأنهار ارتفع نحو 6 أمتار، نتيجة استمرار هطول الأمطار في المنطقة منذ عدة أشهر.
كما أشار أن سرعة تدفق مياه الأنهار "أعاقت عمل خدمات الطوارئ حتى تلك التي يتم تقدميها عبر القوارب".
يشار أنّ السلطات الفرنسية أغلقت مدارس "أود"، كما طالبت المواطنين بالبقاء داخل المنازل.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المنطقة لم يسبق لها أن شهدت اضطراباً جوياً بهذا الحجم منذ 1891.