الخارجية الفرنسية: مقاتلو داعش الفرنسيون في العراق سيحاكمون فيه

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 10.11.2017 00:00
آخر تحديث في 10.11.2017 21:39
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من الأرشيف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (من الأرشيف)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة إن الفرنسيين الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي وقاتلوا في صفوفه وهم الآن مسجونون في العراق سيحاكمون في العراق. في حين ستعالج حالات الأطفال من بينهم كل حالة على حدة.

وقال لودريان على إذاعة "اوروبا 1": "إذا كان هناك سجناء في العراق، فالأمر بسيط: يعود للسلطات العراقية أن تعالج وضع الرجال والنساء المقاتلات (...) لقد كانوا يعرفون تماماً لماذا توجهوا إلى هناك، أي للقتال مع داعش. هم إذن أعداء، لقد حاربوا فرنسا. لقد ساهموا بطريقة ما في تنفيذ اعتداءات في هذا البلد".

وبشأن أبناء هؤلاء المقاتلين، كرر لودريان تصريحات الرئيس ايمانويل ماكرون الذي قال الأربعاء إن احتمال عودتهم إلى فرنسا يتوقف على بحث "كل حالة على حدة".

وقال "في الوقت الراهن، إ يعودون إلى فرنسا، سيوضعون تحت وصاية قاضي الاطفال الذي سيقرر بشأنهم".

وأضاف "هذا الأمر ينطبق على العراق (...) لكن الصعوبة تكمن في سوريا، لأنه لا يوجد حكم فاعل ومن ثم فإن فرنسا تلجأ في الوقت الحالي كلما ظهرت حالة إلى الصليب الأحمر الدولي".

وتقدر الاستخبارات الفرنسية أن هناك اليوم 690 مواطناً فرنسيا في العراق وسوريا بينهم 295 امرأة و28 قاصرا.

وتتعامل الحكومة الفرنسية بتريث مع مسألة عودة مواطنيها الذين انتسبوا إلى التنظيم الإرهابي إلى بلدهم في حين لا تزال اعتداءات 2015 ماثلة في الأذهان والتي شارك في تنفيذها "عائدون" من سوريا.