كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم أن قسماً من المقاتلين الفرنسيين المنخرطين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي لا يزالون يتلقون مساعدات اجتماعية من الدولة الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أن حوالي 20 % من الفرنسيين المنتمين إلى داعش والذين عُرفت هويتهم تبين أنهم لا يزالون يحصلون على إعانة اجتماعية من الدولة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول عن القضية في الشرطة الجنائية قوله: يكفي أن يكون مع أحد الأبوين أو الأقرباء بطاقة الهوية الشخصية "للمقاتل"، والذهاب إلى أحد مراكز الإعانة الاجتماعية فيقبض مخصصات ابنه ثم يرسلها إليه تحويلاً.
وبحسب إحصاءات الصحيفة، تم رصد حوالي 420 حسابا مزورا سنة 2016 أصحابها ممن انتسب إلى التنظيم الإرهابي. وقد أعطت الشرطة لاحقاً قائمة بأسماء الإرهابيين إلى إدارة الإعانة الاجتماعية من غير الموجودين على الأرض الفرنسية، لملاحقة حساباتهم وتعطيلها.
من ناحية أخرى، تمكن المحققون من رصد 210 أشخاص ممن يعملون في تحويل المال لداعش. وعليه، تم تحويل حوالي 500.000 يورو من فرنسا بين منتصف 2012 حتى منتصف 2017، بينما تقدر الشرطة إجمالي المبالغ المحولة بحوالي مليوني يورو.
وقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً مبدئياً في تشرين الثاني 2015.