حراس أمن في ملاجئ ألمانية يدفعون اللاجئين لممارسة الفاحشة

ذكرت مصادر صحفية ألمانية أن العاملين في شركات الأمن الألمانية المختصة في تأمين مخيمات اللجوء، يقومون بدفع اللاجئين للعمل في تجارة الجنس.

ووفقا لما ذكره المختصون الاجتماعيون الذين يعملون في مؤسسات مختصة في برلين فى مقابلة مع هيئة الإذاعة الألمانية يوم الثلاثاء فإن "شبكات الاتجار بالجنس" في ملاجئ اللاجئين في العاصمة برلين تستهدف أيضا القصر.

وقالت مصادر إن حراس الأمن في هذه الملاجئ يستهدفون في الغالب طالبي اللجوء من الذكور بشكل أساسي.

وقد اعترف أحد طالبي اللجوء والذي يبلغ من العمر 20 عاما بأن حارس أمن ألمانى عرض عليه ما بين 30 و 40 يوروا مقابل ارتكاب الفاحشة.

وقال اللاجئ الأفغاني أنه اضطر إلى فعل ذلك لكسب المال الذي يبقيه على قيد الحياة مضيفا أنه "خجل مما فعله".

وقال متحدث باسم مجلس الشيوخ تعليقا على ادعاءات ظهرت مؤخرا، إنهم يتخذون شبهة الدعارة المنظمة على محمل الجد.

وتتعرض سلطات برلين لضغوط كبيرة فيما يتعلق بإسكان اللاجئين. واعتبرت إدارة شؤون اللاجئين في مكتب الدولة للشؤون الصحية والاجتماعية أن الأمر يجري على نحو فوضوي في عام 2015.

وشددت إدارة مجلس الشيوخ على أنها اتخذت إجراءات ضد ادعاءات الاتجار بالجنس المنظمة فى مأوى طوارئ للاجئين فى برلين، وأضافت أنه تم عقد اجتماعات مع إدارة المأوى والأجهزة الأمنية والمسؤولين والممثلين المحليين لشؤون اللاجئين.

وقال المتحدث "لا يوجد حاليا دليل على وجود اتجار منظم بالجنس في الملجأ".

وكان "المختصون الاجتماعيون في الملجأ المعني" قد أكدوا وجود علامات تعرض بعض اللاجئين للإيذاء الجنسي.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.