أحد قياديي النازيين الجدد ينسحب من الحزب ويعترف بأنه يهودي ومثلي

اعترف أحد النازيين الجدد المتعصبين في بريطانيا كيفن ويلشو (أحد قادة الحزب القومي الراديكالي الجبهة الوطنية) في حديث لقناة Channel 4 News أنه يهودي وينتمي إلى المثليين.

وذكر كيفن ويلشو، الذي ينتمي إلى الحزب المذكور منذ 40 عاما، أن والدته كانت نصف يهودية وأن اسمه الحقيقي بنجامين. مشيرا إلى أنه لم يكن يملك في فترة الشباب سوى عدد قليل من الأصدقاء وأنه بحث عن مجموعة يمكن أن ينضم إليها. وشدد على أن الإدانة العلنية من جانب المجتمع أعطته شعورا بالتماسك مع الأعضاء الآخرين في الحزب.

وأشار ويلشو أنه تعرض للهجوم من رفاقه في الحزب عندما شكوا بأن لديه ميولا مثلية. وقال إنه نظر دائما بهدوء عندما كان رفاقه يتهكمون ويسخرون من الآخرين، ولكنه غيّر موقفه عندما انقلبت وتحولت كراهيتهم ضده.

وأضاف ويلشو القول: "أشعر بالذنب الشديد، حقا يسودني هذا الشعور. وبسبب نشاطي السابق ابتعدت عن أسرتي، ولكني أرغب الآن في التخلص من هذا العبء الثقيل".

تجدر الإشارة إلى أن كيفن ويلشو قام منذ الثمانينيات بتنظيم مئات المظاهرات للمتطرفين اليمينيين البريطانيين. وفي أوائل التسعينيات، احتجزته الشرطة لمشاركته في تخريب مسجد. ثم في مارس 2017 لتحريضه على الكراهية في الإنترنت.