ألقت الشرطة الفرنسية القبض على فنان روسي لاجئ في باريس بعد إضرامه النار في مبنى مصرف فرنسا عن سابق تعمد.
وكان الفنان الروسي المعارض بيوتر بافلنسكي (37 عاماً)، الشهير بعروضه ذات الدوافع السياسية، قد حصل على حق اللجوء في فرنسا منذ حوالي 6 أشهر هرباً من السلطات الروسية.
وعن الدافع وراء محاولته إحراق مصرف فرنسا، في ساحة الباستيل، قال الفنان الروسي إن الشعب الفرنسي ثار على الطغيان الملكي ذات يوم واستولى على سجن الباستيل في هذه الساحة. واليوم، المصرف يمثل الباستيل ومديوي البنوك يتحكمون بمصير الشعوب وعلى الشعب الفرنسي أن يثور من جديد ضد هذه السلطة.
ولم ينس بافلنسكي استدعاء بعض الصحفيين لتسجيل "عمله الفني" دون أن يخبرهم بماهيته، فكانت المفاجأة لهم أنه كان مقرراً إحراق باب المصرف.
وقد اشتهر الفنان بافلنسكي عندما أضرم النار أيضاً في بوابات مقر المخابرات الروسية (الكي جي بي)، وثبت نفسه إلى أرض الساحة الحمراء بالمسامير، وخاط شفاهه اعتراضاً على السياسات الروسية.
ويواجه في روسيا اتهامات بالاغتصاب ينفيها بشدة ويقول إنها اتهامات باطلة سببها معارضته للسلطة.
