ميركل: لا قرار بشأن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد في القمة المرتقبة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.10.2017 00:00
آخر تحديث في 14.10.2017 23:44
ميركل: لا قرار بشأن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد في القمة المرتقبة

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي لن يتخذ قرارا بشأن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد خلال قمته المرتقبة الأسبوع المقبل.

وأضافت ميركل في كلمتها الأسبوعية المصورة، التي تطرقت فيها إلى المواضيع التي ستتناولها القمة الأوروبية، أنها ترغب في الاستماع لآراء نظرائها خلال الاجتماع، حول مواقفهم من العلاقات الثنائية مع أنقرة.

وتُعقد قمة الاتحاد الأوروبي، الخميس المقبل، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، وتستمر على مدار يومين.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت القمة ستتناول العلاقات مع تركيا، وما إذا كانت ستبذل جهودا في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، أوضحت ميركل أنها هي التي عملت على إدراج مسألة تركيا على أجندة الاجتماع.

وذكرت أن بلادها طالبت المفوضية الأوروبية بإعداد تقرير يتضمن موضوع تركيا إلى جانب المواضيع الأخرى.

وأفادت أنه "بالطبع لن نتخذ قرارا في الاجتماع، لكن أود الاستماع إلى آراء نظرائي حول العلاقات الثنائية مع تركيا والنتائج التي يمكن استنباطها منها حين يستدعي الأمر ذلك. لا أنتظر قرارات ملموسة بل نقاشا مفتوحا".

وأشارت ميركل إلى أن القمة ستتناول أيضا موضوع اللجوء وتوزيع اللاجئين بشكل عادل بين دول الاتحاد، وكذلك تعزيز دور وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتوتّرت العلاقات بين أنقرة وبرلين، منذ محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا، منتصف يوليو/تموز من العام الماضي، إذ انتقد القادة الأتراك برلين لعدم إظهارها تضامناً قوياً مع حكومة أنقرة ضد محاولة الانقلاب.

كما انتقد سياسيون أتراك ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، بسبب غضها الطرف عن الجماعات المحظورة والمنظمات الإرهابية المعادية لتركيا، وخصوصا منظمة غولن الإرهابية التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.

ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت ميركل أنها ستقترح مناقشة تجميد أو إنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مجلس أوروبا المقرر انعقاده في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأي قرار لإنهاء المحادثات يتطلب إجماعا من جميع الدول الأعضاء بالاتحاد، وهو أمر يراه دبلوماسيون غير محتمل على خلفية معارضة معظم الدول الأعضاء، مطلع العام الجاري، لمثل تلك الدعوات، وإصرارها على ضرورة الاحتفاظ بحوار مع أنقرة.