قالت الشرطة الدنماركية، اليوم السبت، إنها عثرت على أشلاء الصحفية السويدية، كيم وول، التي اختفت بظروف غامضة في أغسطس/آب الماضي، بينما كانت في رحلة على متن غواصة برفقة مخترع دنماركي.
وأفاد محقق شرطة العاصمة كوبنهاغن، ينس مولر ينسن، للصحفيين، إنه عُثر، أمس الجمعة، على رأس وساقي الصحفية، إضافة إلى ملابسها، في أكياس بلاستيكية، ومعها سكين، وقطع معدنية ثقيلة، استخدمت لضمان غرق الأكياس في مياه مضيق "أوريسند"، قبالة العاصمة الدنماركية.
وأشار المحقق أن جذع جسد الصحفية عثر عليه في مكان قريب، في 21 أغسطس الماضي، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد هوية الضحية.
وكانت "وول" قد استقلت الغواصة "نوتيلوس" مع مخترعها "بيتر مادسن" يوم 10 أغسطس، إلا أن الغواصة غرقت، وتمكنت خدمات الطوارئ من العثور عليها وإنقاذ "مادسن"، فيما لم تعثر على الصحفية.
وإثر ذلك، اعتقلت الشرطة "مادسن"، للاشتباه في قتله "وول"، وتحفظت عليه انتظارًا لمحاكمته.
من جانبها، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، عن مصادر خاصة، ادعاء "مادسن" أن "وول" توفيت بعد سقوط جسم ثقيل عليها في الغواصة، بدون قصد، إلا أن الشرطة عثرت على 15 طعنة في جسدها.
ولم يتمكن المحققون حتى الآن من تحديد ظروف وأسباب مقتل الصحفية السويدية بشكل قاطع.