انهيار التحالف الحكومي في آيسلندا على وقع فضيحة استغلال جنسي للأطفال
- ديلي صباح, اسطنبول
- Sep 15, 2017
قالت مصادر صحفية أوروبية إن الحكومة الآيسلندية على شفا الانهيار بعد أن أعلن الشريك الأصغر فى الائتلاف الحكومي فى وقت متأخر من مساء الخميس عزمه على الانسحاب من الائتلاف على وقع فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال التي تعصف في البلاد، داعيا إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن حزب المستقبل المشرق انسحابه من حكومة يمين الوسط في آيسلندا بعد أن تبين أن والد رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون حاول تبرئة رجل مدان بالتحرش بطفل في الفضيحة التي ضجت البلاد بها مؤخرا.
وقال الحزب إن "امتناع" بنديكتسون -الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال-، عن الكشف عن الأمر يعد "خرقا خطيرا للثقة".
وأضاف زعيم الحزب أوتار بروب "أن ذلك يتعارض مع سياساتنا هنا في" حزب المستقبل المشرق "حول الشفافية وطريقة العمل الجيدة.
ويعني خروج حزب "المستقبل المشرق" أن الحكومة تفقد الأغلبية في البرلمان ما يعني حجب الثقة عنها.
فيما دعا حزب الإصلاح - الذي يملك ثمانية مقاعد في البرلمان - إلى إجراء انتخابات جديدة مبكرة كرد قوي بشأن هذه الفضيحة.
يذكر أن الحكومة تم تشكيلها فى يناير من العام الماضي بعد استقالة رئيس الوزراء السابق سيغموندور ديفيد جونلوجسون من فضيحة ظهور اسمه في وثائق بنما مرتكبا مخالفات مالية، أدت في حينها إلى إجراء انتخابات مبكرة فى أكتوبر من العام الماضي.