منافس ميركل في الانتخابات يقترح عليها منصب نائب المستشار في "حكومته المقبلة"

وكالة الأناضول للأنباء
برلين
نشر في 11.09.2017 00:00
آخر تحديث في 11.09.2017 19:51
المستشارة الألمانية ميركل ومنافسها في الانتخابات زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، مارتن شولتز أثناء مناظرة انتخابية في 3 سبتمبر الماضي  وكالة الأنباء الفرنسية المستشارة الألمانية ميركل ومنافسها في الانتخابات زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، مارتن شولتز أثناء مناظرة انتخابية في 3 سبتمبر الماضي (وكالة الأنباء الفرنسية)

تمسك زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، مارتن شولتز، اليوم الاثنين، بحظوظ حزبه في الفوز بالانتخابات التشريعية المقررة بعد أسبوعين، مقترحا على المستشارة أنغيلا ميركل، تولي منصب نائب المستشار في حكومته المقبلة.

وفي مؤتمر صحفي جرى عقده في العاصمة الألمانية برلين، قال شولتز "أكافح لأصبح مستشارا للبلاد، وإذا أرادت ميركل الانضمام إلى حكومتي، فيمكنها ذلك كنائبة للمستشار"، بحسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية (يمينية).

وخاطب شولتز، الناخبين بالقول، "إذا كنتم تريدون رحيل ميركل، فانتخبوا الاشتراكيين الديمقراطيين".

وجدد رفضه مقترحا لحزب الاتحاد المسيحي (يمين وسط) بقيادة ميركل، حول زيادة ميزانية الدفاع إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، قائلا "لا مجال لزيادة ميزانية الدفاع.. أريد الأموال من أجل التعليم والبنية التحتية".

وتبلغ ميزانية الدفاع في ألمانيا حاليا 1.26%، من الناتج المحلي الإجمالي، وتريد ميركل واتحادها المسيحي، رفعها إلى 2% تنفيذا لاتفاق سابق لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاءت تصريحات شولتز، بعد يوم من بثه مقطع فيديو عبر الإنترنت، مساء أمس، يحدد فيه نقاطا قال إنها "لا تقبل التفاوض"، في محادثات أي ائتلاف حكومي مستقبلي.

وقال شولتز في ذلك المقطع، إن حزبه لن يقبل سوى بسياسات حقيقية لأجور عادلة، وفرص تعليمية متساوية، ومعاشات تقاعدية آمنة.

ولا تنعكس ثقة شولتز، في فوز حزبه بالانتخابات المقررة في 24 سبتمبر/أيلول الجاري، في نتائج استطلاعات الرأي، حيث أظهر آخر استطلاع نشرته القناة الثانية (زي دي آف)، الجمعة الماضية، أن الاشتراكيين الديمقراطيين، يحصدون 22% من نوايا التصويت، فيما يحوز الاتحاد المسيحي 38%.

وتقود ميركل حاليا ائتلافا حكوميا موسعا من الاتحاد المسيحي والاشتراكيين الديمقراطيين، لكن التكتلين ينافسان بعضهما على الظفر بالمرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، وقيادة الائتلاف الحكومي المقبل.