تعرضت سيدة مسلمة ترتدي حجابا للضرب المبرح على يد غوغائيين عنصريين في العاصمة الإسبانية مدريد، بزعم الانتقام من هجوم برشلونة الإرهابي الذي أودى بحياة 14 شخصا.
ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة الميرور، فإن الهجوم على المرأة المسلمة وقع في حي وسيرا في مدريد.
وكانت المرأة المسلمة البالغة من العمر 38 عاما خارجة من محطة للمترو عندما اعترض طريقها جماعة من الغوغائيين اعتدوا عليها ضرباً.
وتفيد التقارير أنه تم نقل المرأة للمستشفى لتلقي العلاج من جراء الكسور والكدمات التي أصابتها خلال الهجوم.
وذكرت الصحيفة أيضا أن وحدة إدارة التنوع فى شرطة مدريد صنفت الحادث على أنه هجوم عنصري.
وذكرت تقارير أن الهجوم أعقب مظاهرة مناهضة للإرهاب نظمها مسلمون إسبان فى غرناطة حيث خرج المئات إلى الشوارع لحثهم على التفريق بين الإرهابيين و المسلمين العاديين الذين تعرضوا لكثير من جرائم الكراهية عقب الهجوم الإرهابي.
وكان 14 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرين، 15 منهم خطيرة، فى الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة برشلونة الإسبانية الأسبوع الماضي. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وقد ارتفعت نسبة مشاعر الكراهية للمسلمين والمهاجرين في أوروبا في السنوات القليلة الماضية. كما ازدادت نسبة الاعتداءات التي تستهدف المسلمين والمساجد ومراكز المجتمع الإسلامي.