سحبت صربيا جميع الموظفين العاملين في سفارتها في مقدونيا واستدعتهم لإجراء مشاورات عاجلة في العاصمة بلغراد، في خطوة ستزيد توتر العلاقات بين الدولتين الجارتين في منطقة البلقان.
وزارة الخارجية المقدونية من جانبها قالت اليوم الاثنين إنها "لا تعلم أسباب هذا القرار". كما لم يقدم المسؤولون الصرب تفسيرا لذلك.
وذكر التلفزيون الرسمي الصربي أن وزير الخارجية إيفيكا داسيتش سيعلق على القرار اليوم الاثنين.
وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً منذ أن شكل رئيس وزراء مقدونيا زوران زائيف حكومته الائتلافية الربيع الماضي، بعد حوالي ستة أشهر على الانتخابات البرلمانية، مع الإشارة إلى أن زائيف من أصول ألبانية.
هذا وتدعم كل من صربيا وحليفتها روسيا الحزب الديمقراطي من أجل الوحدة الوطنية المقدونية بزعامة رئيس الوزراء المقدوني السابق نيكولا غروفسكي.
حصل الحزب على المركز الأول في الانتخابات، لكن دون الفوز بغالبية حاكمة.