صرح مصدر قضائي فرنسي أنه ألقي القبض على ثلاثة رجال مشتبه فيهم أنهم قدموا المساعدة اللوجستية للمتهمين بالإعداد لهجوم إرهابي عشية الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الذي أحبطته الشرطة قبل التنفيذ بأيام. وأضاف المصدر أن المشتبه فيهم سيعرضون على قاض مختص في شؤون الإرهاب، وأنهم في الوقت الحالي رهن الحجز.
ويواجه المشتبه فيهم الثلاثة تهمة الاشتراك مع إرهابيين مجرمين وحيازة ونقل أسلحة ذات علاقة بعمل إرهابي.
وبين متحدث باسم قيادة الشرطة في باريس أن من بين المشتبه فيهم لاجئ سياسي من الشيشان، عمره 24 عاماً وأخوين من صرب كوسوفا، 19 و35 عاماً.
وهم متهمون بمد يد العون للمدعو كليمان بور (23 عاماً) ومحيي الدين مرابط (29 عاماً) المتهمين بالتخطيط لعمل إرهابي، وخاصة تزويدهما بالسلاح الذي عُثر عليه في شقتهما عندما دهمتها الشرطة، في مرسيليا، يوم 18 الشهر الجاري. ويسعى المحققون إلى معرفة مدى تورط المشتبه فيهم الثلاثة ومدى علمهم بنية الإرهابيين المعتقلين في مرسيليا.
كما أوقفت الشرطة الفرنسية، يوم الثلاثاء، رجلين آخرين ممن ورد اسمهم كثيراً في مكالمات المتهمين، في مدينة نانسي (شرق فرنسا) وميراماس (شمال مرسيليا) ثم أطلقت سراحهما أمس الجمعة لعدم وجود أدلة على تورطهم في القضية.
وحتى الآن، لم تتعرف الشرطة على الأهداف التي كان ينوي الرجلان استهدافها، لكنها عثرت في هواتفهما على صور لأماكن تجمعات في مرسيليا، كما قام المتهمان بالبحث على الإنترنت عن أماكن معينة تكثر فيها التجمعات، مثل البارات.
وتشير العناصر الأولية إلى أن هدف الرجلين كان أحد شوارع مرسيليا أو ضواحيها، بعدة هجمات، نظراً إلى ترسانة الأسلحة الكبيرة التي عثر عليها معهما.
