من جديد.. اتهامات لروسيا بمحاولة قرصنة حملة ماكرون

أعلن فريق المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون أن مواقع الفريق المعلوماتية "تعرضت لآلاف الهجومات" ومحاولات القرصنة.

ورد ذلك في تقرير صدر أمس عن شركة ترند ميكرو المتخصصة بالأمن المعلوماتي التي أكدت أن حركة "إلى الأمام"، التي يتزعمها ماكرون، كانت عرضة لقرصنة معلوماتية وأنه تم تحديد هوية القراصنة الذين يقفون وراء الهجمات؛ إنهم مجموعة فانسي بير الروسية المقربة من الكرملين.

ويعتقد أن "فانسي بير" المعروفة كذلك باسم "ايه بي تي 28" كانت وراء هجمات الصيف الماضي على اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية بهدف إفشال الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض.

وتتهم السلطات الأمريكية مجموعة القراصنة هؤلاء بالعمل مباشرة لصالح أجهزة المخابرات الروسية. لكن روسيا نفت أي تدخل في الانتخابات الفرنسية كما سبق أن نفت أي تدخل لها في الانتخابات الأمريكية. علماً أن بعض قراصنة المعلوماتية كانوا يتركون توقيعاً أحياناً باسم CyberCaliphate، لكن الخبراء يقولون إن ذلك للتمويه فقط ومحاولة لتشتيت الانتباه.

مع أن موسكو لا تخفي تأييدها للمرشحة اليمينية مارين لوبن التي التقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مفاجئة إلى موسكو قبل الانتخابات.

وفي شباط/ الماضي، عبرت حركة "إلى الأمام" التابعة للمرشح الرئاسي ماكرون عن قلقلها وأدانت حملات تشويه تدور في منصات التواصل الاجتماعي ومصدرها روسيا. وأشار القائمون على حملة "إلى الأمام" الرئاسية أن تلك العمليات تحظى بدعم تكتيكي من الحكومة الروسية عبر وسائل إعلام غير مستقلة مثل روسيا اليوم وسبونتيك.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.