مارين لوبان: فرنسا ليست مسؤولة عن ترحيل يهود باريس أو إبادتهم
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Apr 10, 2017
قبل 15 يوماً من تاريخ الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فتحت المرشحة الرئاسية وزعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف، مارين لوبان، جدلاً قديماً نسيه الناس حين قالت إن بلادها "لا تتحمل مسؤولية تعرض يهود باريس للإبادة خلال الحرب العالمية الثانية".
لوبان صرحت بذلك في مقابلة أجرتها معها قناة LCI الفرنسية، وأضافت: "لا أعتقد أن فرنسا مسؤولة عن إرسال يهود باريس إلى ألمانيا (...) وفي حال كان هناك مسؤولون عما حدث فهم الأشخاص الذين كانوا في السلطة في ذلك الوقت، وليست فرنسا".
تصريحات المرشحة الفرنسية هذه قوبلت بانتقادات حادة من أكثر من جهة؛
فقد اعتبر المنافس المستقل الأقوى للوبان في الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون، في تصريحات لقناة BFMTV، أن تصريحاتها "خطأ كبير". كما أصدر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا بياناً رأى فيه أن تصريحات لوبان "مهينة لفرنسا".
يذكر أن جان ماري لوبان، الزعيم السابق لحزب "الجبهة الوطنية" ووالد مارين لوبان، اعتبر في أبريل/نيسان 2015 أن "المحرقة اليهودية مجرد تفصيل تاريخي"؛ ما يعنى أنه يستهين بالحدث الأمر الذي أثار أيضاً انتقادات شديدة.
من جانب آخر، كان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والرئيس الأسبق جاك شيراك، اعتذرا عن "قيام الشرطة الفرنسية بالاستجابة لطلب المسؤولين النازيين عام 1942 وجمعوا يهود باريس البالغ عددهم "حوالي 13 ألف شخص" ثم أرسلوهم إلى المعسكرات النازية".