كشف الصحفي الفرنسي المستقل، فنسنت نوزيل، في كتاب سيصدر خلال أيام، أن الحكومة الفرنسية قد لجأت إلى عمليات تصفية جسدية.
فوفقاً للمعلومات التي جاءت في كتابه، يقول فنسنت إن لدى الحكومة الفرنسية قوائم بأشخاص تجب تصفيتهم لأجل الأمن الوطني والمصالح الوطنية. وأن تلك القوائم تُعرض على رئيس الدولة للاعتماد والموافقة قبل الشروع بالتنفيذ.
ويشرح المؤلف في كتابه "الأخطاء القاتلة" كيف يتم تنظيم تلك القوائم التي تحوي أسماء إرهابيين، عبر عملية تتجاوز تماماً كل اللوائح القانونية والمؤسسات المدنية.
والسيد نوزيل Vincent Nouzille صحفي وكاتب متخصص في عالم المخابرات وأسرار الدول، ومطلع على العمليات التي نفذتها المخابرات الفرنسية منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ويقول أيضاً في كتابه إن فرانسوا هولاند ميال للقيام بهكذا أعمال احترازية أكثر ممن سبقه من رؤساء، حتى إن كان في ذلك تجاوز قانوني.
وكان الرئيس الفرنسي، هولاند، في لقاء صحفي قال إن الأجهزة الأمنية تحضر قوائم بالأشخاص الذين يُعتقد أنهم متورطون في عمليات احتجاز رهائن أو تهديد للمصالح الفرنسية، وإن القوائم تُعرض عليه للموافقة عليها قبل التعامل معها.
