خبراء أوروبيون يصلون الجزر اليونانية لدراسة طلبات لجوء المهاجرين

قال المتحدث باسم مكتب دعم اللجوء الأوروبي، جان بيير شيمبري، إن 70 خبيراً أوروبياً مختصين في شؤون اللجوء، باشروا مهامهم في جزيرة لسبوس اليونانية في إطار تطبيق اتفاق إعادة قبول المهاجرين الموقع بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

ولفت شيمبري، اليوم الخميس، إلى أنه لا يمكن تحديد عدد طالبي اللجوء إلى اليونان في الوقت الحالي، على وجه الدقة، بسبب استمرار تقديم طلبات لجوء جديدة في كل ساعة.

وأشار المتحدث إلى وجود آلاف الأشخاص بمخيم "موريا" بلسبوس، الذي يشهد ازدحاماً، مضيفاً أن "معظمهم إما تقدموا بطلبات لجوء، أو أعربوا عن رغبتهم بذلك".

وأضاف شيمبري، أن 70 خبيراً من دول الاتحاد، في لسبوس وعشرة على الأقل في الجزر الأخرى، يباشرون عملهم في دراسة طلبات اللجوء، قائلاً: "في حال قدِم ألفا لاجئ إلى الجزر يومياً، فسنحتاج إلى خبراء إضافيين".

وتابع: "نخطط ان تستغرق فترة تقييم كل طلب لجوء نحو أسبوعين وفي حال رُفِض الطلب، فإن المهاجر سيطعن بالقرار أمام هيئة طعون يتم إنشاؤها لهذا الغرض، فيما سيستغرق النظر في الطعن أسبوعاً واحداً".

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/نيسان الجاري، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.