رئيس وزراء آيسلندا يستقيل بعد احتجاجات على خلفية وثائق بنما
- وكالة الأناضول للأنباء, اسطنبول
- Apr 06, 2016
استقال رئيس وزراء آيسلندا، سيغموندور ديفيد غونلاوغسون، أمس الثلاثاء، من منصبه بعد ورود اسمه في وثائق "بنما" المسربة، والتي كشفت إخفاءه ملايين الدولارات في حسابات بنكية خارج البلاد، وفق ما أكدته وسائل الإعلام الآيسلندية.
وقد تعرض غونلاوغسون لضغوط شعبية شديدة تطالب بمغادرته منصبه، بعد أن كشفت التسريبات وجود شركة مسجلة باسم زوجته في الخارج.
واستقالة غونلاوغسون تجعل منه أول رئيس حكومة تطيح به وثائق "بنما" المسربة.
وقالت الإذاعة الوطنية الآيسلندية (آر يو في) إن سيغودور إنجي يوهانسون، وزير الثروة السمكية والزراعة، سيستلم مهام رئيس الوزراء في البلاد. وفي يوم مليء بالدراما السياسية، طلب غونلاوغسون في وقت سابق، من الرئيس الآيسلندي "أولافور راجنار" حل البرلمان، الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب الأخير.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال الرئيس الآيسلندي راجنار "لا أعتقد أنه من الطبيعي إعطاء رئيس الوزراء السلطة لحل البرلمان، كون القرار يستوجب أغلبية برلمانية".
تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين تمكن من الوصول إلى قرابة 11.5 مليون وثيقة عائدة لشركة "موساك فونسيكا" للمحاماة، ووزعها على وسائل إعلامية في 80 بلداً مختلفاً، حيث أشارت الوثائق التي نشرتها صحف عالمية منها " الغارديان" البريطانية، و"سودوتش زايتونغ" الألمانية، إلى تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بينها 12 رئيس دولة، و143 سياسي بأعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبيض أموال عبر شركات "أوفشور".
وأطلق اسم "وثائق بنما" على تلك التسريبات التي تعد الأكبر حتى اليوم. وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، ذكرت أن الموسيقي "سيرغي رولدوغين" الصديق المقرب من الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، وعدد كبير آخر تهربوا من الضرائب عبر حسابات "أوفشور". وشركات أو مصارف الأوفشور هي مؤسسات واقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية.
وقد تعرض غونلاوغسون لضغوط شعبية شديدة تطالب بمغادرته منصبه، بعد أن كشفت التسريبات وجود شركة مسجلة باسم زوجته في الخارج.
واستقالة غونلاوغسون تجعل منه أول رئيس حكومة تطيح به وثائق "بنما" المسربة.
وقالت الإذاعة الوطنية الآيسلندية (آر يو في) إن سيغودور إنجي يوهانسون، وزير الثروة السمكية والزراعة، سيستلم مهام رئيس الوزراء في البلاد. وفي يوم مليء بالدراما السياسية، طلب غونلاوغسون في وقت سابق، من الرئيس الآيسلندي "أولافور راجنار" حل البرلمان، الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب الأخير.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال الرئيس الآيسلندي راجنار "لا أعتقد أنه من الطبيعي إعطاء رئيس الوزراء السلطة لحل البرلمان، كون القرار يستوجب أغلبية برلمانية".
تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين تمكن من الوصول إلى قرابة 11.5 مليون وثيقة عائدة لشركة "موساك فونسيكا" للمحاماة، ووزعها على وسائل إعلامية في 80 بلداً مختلفاً، حيث أشارت الوثائق التي نشرتها صحف عالمية منها " الغارديان" البريطانية، و"سودوتش زايتونغ" الألمانية، إلى تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بينها 12 رئيس دولة، و143 سياسي بأعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبيض أموال عبر شركات "أوفشور".
وأطلق اسم "وثائق بنما" على تلك التسريبات التي تعد الأكبر حتى اليوم. وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، ذكرت أن الموسيقي "سيرغي رولدوغين" الصديق المقرب من الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، وعدد كبير آخر تهربوا من الضرائب عبر حسابات "أوفشور". وشركات أو مصارف الأوفشور هي مؤسسات واقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية.