أعلنت المملكة المتحدة أنها ستقوم ببناء سجن في جامايكا بكلفة 25 مليون باوند، وذلك لنقل المجرمين الأجانب الجامايكيين إلى بلدهم في البحر الكاريبي ليكملوا محكوميتهم هناك.
إذ يقضي أكثر من 600 مواطن جامايكي أحكاماً متعددة بالسجن في جامايكا، لتصبح الجنسية الجامايكية الثالثة من حيث المواطنين المدانين في بريطانيا.
ولم تنجح حتى الآن أية عملية نقل السجناء إلى بلادهم لأن بريطانيا ترى أن حالة السجون في جامايكا سيئة ولا تتوافق مع حقوق الإنسان! فقررت هي أن تبني لهم سجناً بمواصفات إنسانية يتسع لـ1500 نزيل.
علماً أن 70% من السجناء الجامايكيين متهمون بجرائم عنف ومخدرات.
وقد جاء الإعلان على لسان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في زيارة لدول الكومنولث. كما أعلن عن مساعدات بقيمة 300 مليون باوند لتعزيز البنية التحتية في دول الكاريبي (بناء جسور وشوارع...).
وتعاني بريطانيا، اقتصادياً واجتماعياً، من نسبة جريمة مرتفعة، يرتكبها "أجانب" على أرضها ثم لا تستطيع ترحيلهم لأنهم يتمسكون "بحقوقهم الإنسانية". حتى أولئك الذين يقضون محكوميتهم يرفضون الرحيل، ويطلبون اللجوء الإنساني. علماً أن الوقت الوسطي لترحيل المجرمين الأجانب هو 152 يوم؛ لكن الآلاف منهم يطلق سراحهم إلى الشوارع، بينما يقبع الكثيرون في مراكز ترحيل الأجانب.
ومن الحجج التي يتلكأ كثيرون من المجرمين وراءها: