من هي المرأة التي ظهرت في الصورة بسترتها الصفراء والغبار والدماء تغطي وجهها وقد تمزقت ثيابها وفقدت حذاءها بعد خروجها من تحت الركام في مطار بروكسل؟ والتي أصبحت صورتها رمزاً لما عاناه الناس الذين شاء سوء قدرهم أن يتواجدوا في المطار تلك الساعة أن يشهدوا الهجمات الإرهابية التي وقعت ذلك اليوم.
المرأة هندية من مومباي، اسمها نيدي شافكار وتعمل مضيفة طيران؛ كانت ترتاح لوهلة بعد أن خرجت من تحت الأنقاض مصدومة مرتعبة وقد كُتب لها عمر جديد.
مثلها مثل كل المسافرين ذلك النهار، كانت شابكار قد خرجت للتو من اجتماع مع زملائها وكانت في طريقها للصعود على متن رحلة متوجهة إلى نيوآرك في الولايات المتحدة، عندما وقعت سلسلة الانفجارات التي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.
ولا نقول في النهاية إلا عافانا الله من ساعة الغفلة.