ناشطة مغربية إيطالية تنقذ آلاف اللاجئين من الموت في طريقهم إلى أوروبا
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Feb 24, 2016
نالت أعمال الناشطة الإيطالية من أصول مغربية، نوال صوفي، اهتماماً عالمياً كنموذج على قدرة الفرد الواحد على تقديم مساعدات كبيرة للمئات من اللاجئين القادمين من بؤر التوتر في العالم، خاصة الشرق الأوسط.
حيث بدأت نوال صوفي أول عمل إنساني لها منذ أن كانت في الرابعة عشر من عمرها، وذلك من خلال تقديم العون والمساعدة للمتشردين الإيطاليين والمهاجرين المغاربة، بغض النظر عن دينهم أو لغتهم وانتماءهم.
ثم بدأت بتقديم المساعدات للسوريين بجمع الأدوية وإرسالها إلى سوريا، كما رافقت سيارة إسعاف مليئة بالأدوية إلى حلب ولم تتردد في منح رقم هاتفها في كل لقاء عقدته، فبات الرقم منتقلاً بين الراغبين في المغادرة.
تتلقى صوفي أكثر من عشرة مكالمات يومياً، وتتعرف على مواقع الضحايا وسط البحر من اللاجئين عبر تقنية "جي بي س" لتحديد إحداثياتهم ونقاط تمركزهم بواسطة هواتفهم الموصولة بالأقمار الاصطناعية. فالمهاجرون عبر القوارب يبقون عرضة للمشكلات عند وصولهم إلى خفر السواحل الأوروبية بسبب عدم القدرة على شرح ما يريدون واختلاف اللغة. وتقوم صوفي بتوعية اللاجئين بما يجب القيام به فور الوصول. فقد يقعون ضحايا الاحتيال والنصب من قبل مهربين يعرضون إيصالهم بمبالغ مضاعفة. وتقوم نوال بتوعيتهم وتعريفهم بطرق التنقل الرخيصة غير المكلفة.
لا يقتصر نشاط نوال على إنقاذ اللاجئين عبر البحر فقط، بل يتعدى ذلك إلى متابعة أحوال السجناء المتهمين بالهجرة غير الشرعية في العديد من الدول ومنها مصر، حيث تتواصل نوال مع منظمات حقوقية عديدة.
حظيت صوفي بإعجاب وسائل الإعلام الأوربية والإيطالية خصوصاً، فأصدر الكاتب الصحفي الإيطالي الشهير "دانييل بيلا" كتاباً بعنوان "نوال ملاك اللاجئين"، سرد فيه تجربة نوال صوفي من مساعداتها الإنسانية.
هذا وقد ولدت الناشطة نوال (27 عاماً) في إيطاليا، لأب وأمّ مغربيين هاجرا إلى إيطاليا قبل 30 عاماً، وأكملت دراستها الجامعية بتخصص العلوم السياسية والعلاقات الدولية ولم تدرس العربية لكنها تجيد التحدث بها.
حيث بدأت نوال صوفي أول عمل إنساني لها منذ أن كانت في الرابعة عشر من عمرها، وذلك من خلال تقديم العون والمساعدة للمتشردين الإيطاليين والمهاجرين المغاربة، بغض النظر عن دينهم أو لغتهم وانتماءهم.
ثم بدأت بتقديم المساعدات للسوريين بجمع الأدوية وإرسالها إلى سوريا، كما رافقت سيارة إسعاف مليئة بالأدوية إلى حلب ولم تتردد في منح رقم هاتفها في كل لقاء عقدته، فبات الرقم منتقلاً بين الراغبين في المغادرة.
تتلقى صوفي أكثر من عشرة مكالمات يومياً، وتتعرف على مواقع الضحايا وسط البحر من اللاجئين عبر تقنية "جي بي س" لتحديد إحداثياتهم ونقاط تمركزهم بواسطة هواتفهم الموصولة بالأقمار الاصطناعية. فالمهاجرون عبر القوارب يبقون عرضة للمشكلات عند وصولهم إلى خفر السواحل الأوروبية بسبب عدم القدرة على شرح ما يريدون واختلاف اللغة. وتقوم صوفي بتوعية اللاجئين بما يجب القيام به فور الوصول. فقد يقعون ضحايا الاحتيال والنصب من قبل مهربين يعرضون إيصالهم بمبالغ مضاعفة. وتقوم نوال بتوعيتهم وتعريفهم بطرق التنقل الرخيصة غير المكلفة.
لا يقتصر نشاط نوال على إنقاذ اللاجئين عبر البحر فقط، بل يتعدى ذلك إلى متابعة أحوال السجناء المتهمين بالهجرة غير الشرعية في العديد من الدول ومنها مصر، حيث تتواصل نوال مع منظمات حقوقية عديدة.
حظيت صوفي بإعجاب وسائل الإعلام الأوربية والإيطالية خصوصاً، فأصدر الكاتب الصحفي الإيطالي الشهير "دانييل بيلا" كتاباً بعنوان "نوال ملاك اللاجئين"، سرد فيه تجربة نوال صوفي من مساعداتها الإنسانية.
هذا وقد ولدت الناشطة نوال (27 عاماً) في إيطاليا، لأب وأمّ مغربيين هاجرا إلى إيطاليا قبل 30 عاماً، وأكملت دراستها الجامعية بتخصص العلوم السياسية والعلاقات الدولية ولم تدرس العربية لكنها تجيد التحدث بها.