وصف رئيس جمهورية التشيك، ميلوس زيمان، في رسالة عيد الميلاد التي وجهها للشعب التشيكي، أمس السبت، موجة اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا بأنها "غزو منظم"، وقال "أنا مقتنع تماما بأننا نواجه غزوا منظما وليس حركة لاجئين عفوية".
وأضاف زيمان، 71 عاما، إن التعاطف "ممكن" مع اللاجئين المسنين أو المرضى أو الأطفال، لكنه تساءل "لماذا لم يحمل المهاجرون الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة السلاح ويقاتلوا من أجل حرية بلادهم ضد تنظيم داعش؟". واعتبر أن فرارهم لن يؤدي إلا إلى تقوية التنظيم المتطرف.
وكان زيمان قد حذر من خطر "المسلحين الإسلاميين" وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي تفضيله استقبال اللاجئين المسيحيين. كما أدلى قادة جمهورية سلوفاكيا المجاورة بتصريحات مماثلة، قبل أن تعلن التشيك، منتصف الشهر الجاري، استقبالها لـ 153 لاجئا عراقيا قالت أنهم ينتمون الى "الاقلية المسيحية في الموصل".
وميلوس زيمان معروف بتصريحاته المناهضة للمهاجرين، فقد شارك في تشرين الثاني/نوفمبر في مسيرة معادية للإسلام في براغ إلى جانب العديد من السياسيين اليمينيين ومجموعة برلمانية.
وأظهر استطلاع جرى مؤخرا أن نحو 70% من الشعب التشيكي يعارضون وصول اللاجئين والمهاجرين إلى بلادهم.