أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم السبت، في تسجيل صوتي وبيان خطي منسوبين له، على مواقع تواصل اجتماعي مقربة منه، مسؤوليته عن الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة، والتي راح ضحيتها نحو 142 قتيلاً.
وفي التسجيل الصوتي، المعنون باسم "غزوة باريس المباركة"، قال البيان، "إن ثلة مباركة من جند الخلافة وأنصارها انطلقت مستهدفة عاصمة العهر والرزيلة، وحاملة لواء الصليب في أوروبا باريس"، على حد تعبيره.
وأضاف البيان، "انطلق 8 أخوة، ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق آلية إلى ملعب ديفرانس، بينما كان يشهد مباراة ألمانيا وفرنسا، ومركز باتاكلان للمؤتمرات، وأهدافًا أخرى فى المناطق 10 و11و18، ما أسفر عن سقوط 200 قتيل."
وبرر البيان الصوتي، العملية بأنها "جاءت ردًا على من تصدروا ركب الحملة الصليبية، وسبوا النبي محمد، وضربوا مواقع تنظيم الخلافة الإسلامية (داعش)"، متوعداً بأن "فرنسا ومن يسير على دربها سيكونون أهدافًا للتنظيم.
وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اتهم تنظيم داعش، بارتكاب بتنفيذ العتداءات الإرهابية بباريس، في بيان له اليوم قال فيه " إن "ما حصل أمس هو عمل حربي . ارتكبه داعش، ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي."
وكان المدعي العام الفرنسي، قد أشار، فجر اليوم، أن 127 شخصًا على الأقل سقطوا في هجومين مسلحين منفصلين استهدف الأول مطعما، والثاني قاعة مناسبات في الدائرة الحادية العشرة، و3 تفجيرات منفصلة قرب ملعب "ستاد فرنسا"، بالعاصمة باريس.
فيما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن هجمات متفرقة أسفرت عن سقوط ما يقرب من 142 قتيلا، بينهم 100 شخص قُتلوا في قاعة مناسبات "باتاكلان" بالعاصمة.