قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موغريني" أنها "سئمت" من الدعوات العاطفية للتحرك حيال قضايا اللاجئين، بعد حادثة غرق الطفل السوري إيلان الكردي، والذي لقيت صور مقتله تعاطفا دوليا، واحتلت عناوين الصحافة العالمية.
جاء ذلك في معرض الرد على سؤال أحد الصحفيين، حول تعليقها على مشهد الطفل الغريق على شاطئ البحر، حيث جاء الرد: "لقد سئمت بعض الشيء من المطالبات التي توجه للسياسيين للتحرك عاطفيا".
هذا وتقدر وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن ما يزيد عن 2500 من اللاجئين قد لقوا حتفهم أو فقدوا في محاولات اللجوء الى أوروبا خلال العام الجاري.
فيما انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القوى العالمية، لفشلها في التحرك لحل أزمة اللاجئين في أوروبا، حيث يواجه الآلاف مصيرهم غرقا في مياه البحر المتوسط، في محاولة للجوء غير النظامي الى دول أوروبية، في الوقت الذي ترفض فيه الأخيرة قبول المزيد من اللاجئين بصورة رسمية.