إتمام بناء الوحدة الأولى من محطة أق قويو للطاقة النووية في تركيا
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Sep 01, 2023
صرح نائب مدير البناء في محطة أق قويو للطاقة النووية يوم الخميس، إن أعمال البناء في الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية والتي هي قيد الإنشاء في منطقة غولنار التابعة لولاية مرسين جنوب تركيا، قد اكتملت.
وقال ديمتري رومانيتس: "مع الانتهاء من تركيب المعدات التكنولوجية في مباني التوربينات والمضخات بحلول نهاية هذا العام، سننتقل إلى مرحلة بدء إطلاق أعمال الوحدة الأولى وتشغيلها".
واكتسبت تركيا مكانةً رفيعةً بين الدول المستخدمة للطاقة النووية، حيث تلقت محطتها الأولى أق قويو للطاقة النووية، الدفعة الأولى من الوقود النووي في حفل أقيم في أبريل/نيسان من هذا العام.
وبموجب الاتفاقية الحكومية الدولية المبرمة بين تركيا وروسيا، قال رومانيتس إنه بعد الحصول على رخصة البناء لوحدة الطاقة الأولى بـ7 سنوات، ستبدأ الوحدة في إنتاج الكهرباء.
وأشار رومانيتس إلى أنهم يعملون على تقصير مدة البناء والتركيب، مشيرين إلى أن هذا العام يمثل "خطوة مهمة" في تشغيل أول وحدة طاقة.
وقال: "تم في هذا العام نقل الوقود النووي إلى الموقع لأول مرة". وأكد أن تركيا أصبحت دولةً تمتلك منشأةً نووية، وأن البلاد صارت نقطةً جديدةً على خريطة الدول النووية.
وأضاف رومانتس: "يمثل تسليم الوقود النووي المرحلة الأولى المهمة في تشغيل وحدة الطاقة النووية، وبموجب الاتفاقية الحكومية الدولية، تم تحديد تاريخ بدء إنتاج أول وحدة طاقة في عام 2025، ولكننا كفريقٍ عاملٍ في المشروع، فإننا نبذل قصارى جهدنا لتقديم هذا التاريخ".
وشدد رومانيتس على أن العمل على وحدتي الطاقة الثانية والثالثة مستمر في آنٍ معاً، مع وجود خطط لتشغيل الوحدات الأخرى بعد عامٍ واحد.
وكان وضع حجر أساس المفاعل الأول للمحطة تم في أبريل/نيسان 2018، بينما بدأ بناء الوحدات الثانية والثالثة والرابعة في يونيو/حزيران 2020 ومارس/آذار 2021 ويونيو/حزيران 2022 على التوالي.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل الوحدات الثلاث المتبقية بحلول نهاية عام 2026، بمعدل وحدة واحدة سنوياً، ليصل إجمالي القدرة المركبة في النهاية إلى 4.800 ميغاواط.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار نائب مدير البناء في الموقع إلى ظهور قطاعٍ جديدٍ أثناء إنشاء محطة أق قويو للطاقة النووية، موضحاً أن المصنعين الأتراك صار بإمكانهم إنتاج المواد اللازمة لمحطات الطاقة النووية ليس فقط للإمداد المحلي، ولكن أيضاً للتصدير إلى الخارج.