خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس إلى 8.5 بالمئة بعد إبقائها دون تغيير لشهرين متواليين في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.
وخفض البنك الفائدة 500 نقطة أساس العام الماضي في دورة تيسير غير تقليدية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي، قبل أن يبقيها دون تغيير عند تسعة بالمئة في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني. وجاء هذا التحفيز رغم ارتفاع التضخم فوق 85 بالمئة العام الماضي وانخفاضه فقط إلى 58 بالمئة في يناير/كانون الثاني.
وحتى قبل الزلازل التي ضربت البلاد، توقع محللون أن يكون هناك المزيد من التيسير قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يونيو/حزيران.
وفي استطلاع أجرته رويترز شمل 17 خبيرا اقتصاديا جاء متوسط التوقعات لصالح خفض الفائدة 50 نقطة أساس لتقليل التداعيات الاقتصادية للزلزال.
وتتوقع مجموعات أعمال وخبراء اقتصاد أن الزلزال قد يكلف أنقرة ما يصل إلى 100 مليار دولار لإعادة بناء المساكن والبنية التحتية، وأن يمحو نقطة إلى نقطتين مئويتين من النمو الاقتصادي لهذا العام.