أشار سلجوق بيرقدار، كبير مسؤولي التكنولوجيا ورئيس مجلس إدارة شركة بايكار التركية للطائرات المسيرة، في مقابلة يوم الأربعاء إلى أن الشركة تجري المزيد من الأبحاث حول العمل على الخوارزميات المعروفة باسم الذكاء الاصطناعي (AI) لزيادة سلامة الطيران وتمكين الطائرة من إدراك وفهم محيطها.
وقال بيرقدار لوكالة أنباء محلية: بالطبع، نحن نجري هذه الدراسات بشكل أساسي لمنصات المركبات الجوية بدون طيار ولكن في الوقت نفسه، نقوم بإعداد سيارتنا الطائرة المسماة الجزري Cezeri"
وكان مدير التكنولوجيا التنفيذي في شركة بايكار يشاهد المباراة النهائية لمسابقة الصواريخ التي أقيمت في ميدان اختبار بحيرة طوز Tuz الساحرة وسط الأناضول في إطار مهرجان Teknofest للطيران والفضاء والتكنولوجيا.
وأضاف: "تتلقى الفرق التي تستعد لهذه المسابقات دعمًا ماليًا حتى تتمكن من تحقيق مشاريعها. هناك أيضًا مكافآت مالية. بطبيعة الحال، كل هذا قد لا يحتل مكانة كبيرة جداً بالمقارنة مع إنجازاتهم. ولكن الأهم من ذلك هو أن هذه الفرق تحمل روح الفريق التي تؤسسها للمبادرات المبتكرة وتترك بصمة على العالم من خلال تلك المبادرات".
وفي معرض حديثه عن أول طائرة مقاتلة بدون طيار مصممة ومنتجة محليًا في تركيا، وهي طائرة "بيرقدار قزل إلما" Kızılelma، قال بيرقدار: "في السنوات المقبلة، سنقوم بتصميم طراز أسرع من الصوت. التطوير مستمر، لكننا نستعد حاليًا لإنتاج أول طائرة غير أسرع من الصوت التي نطلق عليها "بيرقدار قزل إلما-أ".
وبعد أن أكملت رحلتها الأولى في ديسمبر/كانون أول من العام الماضي، تمثل الطائرة المقاتلة السريعة بدون طيار، "بيرقدار قزل إلما"، توسعًا كبيرًا في قدرات طائرات الاستطلاع بطيئة الحركة والطائرات بدون طيار الحاملة للصواريخ.
"نحن نجري بحثًا حول الخوارزميات المتقدمة المعروفة باسم الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي الظرفي وسلامة الطيران. ومع ذلك، لا تهدف هذه الجهود إلى استبدال البشر بشكل كامل، خاصة على المنصات المسلحة. وأوضح بيرقدار أن التركيز ينصب أكثر على تعزيز سلامة الطيران وتمكين الطائرة من إدراك وفهم محيطها من خلال الخوارزميات.